کد مطلب:118459 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:204

خطبه 138-اشارت به حوادث بزرگ











[صفحه 297]

الاشاره هنا، الی الامام المنتظر الموعد به، فی الخبر و الاثر. فعطفه الهوی علی الهدی: عرضه لیمول النفس الاماره علی قوانین الحق و ردها الیها، و كذلك عطف الرای علی القرآن رده الیه.

[صفحه 298]

قیامها علی ساق، كنایه عن غایه شدتها، و كذلك بذو نواجذها: ملاحظه لشبهها بالسبع عند غضبه. و مملوه اخلافها: كنایه عن تمام استعدادها برجالها و الاتها كاستكمال الضرع اللبن، و اخلاف الناقه: حلمات ضرعها. و استعار لفظ الحلو: للدخول فیه، باعتبار اقبال اهل النجده علیها. و لفظ العلقم: لعاقبتها، لما یجده الناس بعدها من الهلاك و الضعف. و قوله: الا و فی غد: اخبار بما سیكون من امر الامام المنتظر، و هو المراد بالوالی. و قوله: من غیرها: یشبه ان یكون قد سبقه ذكر طائفه من الناس او البلاد ذات ملك و امره فاخبر علیه السلام: ان الوالی من غیر تلك الطائفه، و هو الامام علیه السلام یاخذ عمالها بذنوبهم. الافالیذ: جمع للفلذه، و هی: القطعه من الكبد. و استعار لفظ الكبد: لما فی الارض من الكنوز باعتبار خفائها و عزتها كالاكباد فی الاجساد. و المقالید: الخزائن. و میت الكتاب و السنه: مستعار لما ترك منهما. فان قلت قوله: و یریكم یدل علی ان المخاطبین یدركونه مع انكم زعمتم انه یكون فی آخرالزمان فكیف ذلك؟ قلت: خطاب الحاظرین عام او فی حكم العالم، كسائر خطابات القرآن الكریم مع الصحابه، المتناول لمن وجد الی یوم القیامه ثم یخرج المخاطبون بد

لیل العقل.

[صفحه 298]

قیل: الاشاره الی عبدالملك بن مروان، لانه ظهر بالشام حین جعله ابوه الخلیفه من بعده، و سار الی الكوفه لقتال مصعب بن الزبیر فقتله و دخل الكوفه، و بعث الحجاج الی ابن الزبیر فقتله، و هدم الكعبه، و قتل خلقا كثیرا من العرب فی وقائع عبدالرحمان بن الاشعث و رمی الناس بالحجاج. و نعق: صاح، و هو كنایه عن دعوته. و فحص الطیر التراب: قلبه. و ضواحی كوفان: نواحی الكوفه البارزه. و فحصه برایاته: كنایه عن تقلیبه لامور الكوفه و اهلها بسطوته و باسه. و الضروس: الناقه سیئه الخلق تعض حالبها. و وجه شبه عطفه علی الكوفه بعطف الضروس: شده الحنق و الغضب. و فغرت فاغرته: انفتح فوه، هو كنایه: عن اقباله بالاذی كالسبع الصائد، و اكد الفعل بذكر الفاعل من لفظه. و كنی بثقل و طاته: عن شده باسه، و بعد جولته: عن اتساع تصرفه و تملكه و جولانه فی البلاد البعیده. و بعید و عظیم: حالان. و روی: رفعهما خبری مبتدا و عوازب احلام العرب: ما كان ذهب من عقولها العملیه فی نظام احوالهم فی الاجتماع، و العرب قیل: هم بنوالعباس، و من نصرهم ایام ظهور دولتهم كقحطبه بن شبیب الطائی، و بنی زریق و غیرهم. و یسنی: یسهل.


صفحه 297، 298، 298.